• بعد 22 عامًا من الغموض… الشماسين والعلايا يطالبون بالقصاص لابنهم المغدور
صراحة نيوز – أصدرت عشيرتا الشّماسين والعلايا في لواء البتراء، بيانًا شديد اللهجة أعربتا فيه عن صدمتهما البالغة وغضبهما العارم عقب كشف ملابسات مقتل ابنهم الشاب محمود خلف الشّماسين، الذي فُقد أثره في 15 كانون الأول 2003، قبل أن يتبيّن مؤخرًا أنه راح ضحية جريمة قتل غادرة ارتكبها أحد أصدقائه المقربين، وتم التستر عليها لأكثر من عقدين.
وأشادت العشيرتان في بيانهما بجهود الأجهزة الأمنية التي تمكّنت من كشف خيوط الجريمة بعد مرور 22 عامًا، مؤكّدتين أن “دم الفقيد لم ولن يذهب هدرًا”، وأن الحقيقة ظهرت بإرادة الله وجهود رجال الأمن.
وطالبت العشيرتان بإنزال أشد العقوبات بحق المتورطين، وفي مقدمتها تطبيق القصاص العادل، واصفتين الجريمة بأنها “ليست مجرد واقعة قتل، بل سلسلة من الأفعال الشنيعة التي شملت الغدر والخيانة والتنكيل بالجثة ودفنها بطرق مخالفة للشرع، فضلًا عن التستر على الجريمة عمدًا”.
وحذّر البيان من استغلال القضية لإثارة الفتنة أو تهديد النسيج الاجتماعي في لواء البتراء، مشددًا على التزام العشائر بضبط النفس والاحتكام إلى القضاء الأردني العادل والنزيه، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ما جرى “سلوك دخيل لا يمثل قيم المجتمع الأردني القائم على العدل والوفاء”.
وفي ختام البيان، رفعت العشيرتان الدعاء بالرحمة للفقيد، وأكدتا تمسكهما بالقصاص كحل شرعي وعادل يحفظ أمن المجتمع ويصون كرامة الإنسان.