صراحة نيوز– وقع حزب الميثاق الوطني ممثلاً بلجنة تمكين المرأة والأسرة التنفيذية من خلال لجنة الشراكات الاستراتيجية مذكرة تفاهم مع جمعية حماية ضحايا العنف الأسري،بحضور معالي الأمين العام لحزب الميثاق الوطني السيد أحمد الهناندة، ومعالي الأستاذة ريم أبو حسان، الرئيسة الفخرية لجمعية حماية ضحايا العنف الأسري، بهدف تعزيز التعاون في مجال حماية الأسرة وتمكين المرأة.
ووقّعت المذكرة عن حزب الميثاق المهندسة سناء مهيار، مساعد الأمين العام لشؤون تمكين المرأة والأسرة، فيما وقّعها عن الجمعية الأستاذ أحمد أبو رمان، أمين سر الجمعية.
وأكدت المهندسة مهيار أن هذه الاتفاقية تنسجم مع استراتيجية الحزب تجاه دعم الأسرة الأردنية وتمكينها من أداء دورها المحوري في بناء الأجيال والمساهمة في التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأسرة وارتفاع وتيرة العنف الأسري. وشددت على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية لمواجهة هذه الظاهرة.
من جهته، أشار أمين عام الحزب السيد أحمد الهناندة إلى أن الحفاظ على تماسك الأسرة هو أساس استقرار المجتمعات، مضيفاً أن الحزب ملتزم بدوره كمساند للحكومات في صياغة السياسات والتشريعات الهادفة للنهوض بالمجتمع الأردني، مؤكداً أهمية تفعيل المسؤولية المجتمعية تجاه قضايا العنف الأسري.
بدورها، أوضحت الأستاذة ريم أبو حسان أن الأردن يُعد رائداً في مجال مكافحة العنف الأسري، مشيرة إلى أن جمعية حماية ضحايا العنف الأسري، التي تأسست عام 1998، تمتلك خبرات متقدمة في مجالات الوقاية والتوعية والحماية، وستعمل مع لجنة تمكين المرأة والأسرة على إطلاق مبادرات مشتركة تشمل حملات توعية ودراسات واقتراح تشريعات أكثر صرامة لمحاسبة المعتدين.
كما أشار السيد عبيد ياسين، مساعد الأمين العام ورئيس لجنة الشراكات الاستراتيجية في الحزب، إلى أن هذه المذكرة تُعد الثانية في إطار الشراكات الاستراتيجية التي ينفذها الحزب، بعد التعاون مع مؤسسة “كونراد” الألمانية، مؤكداً أن هذه الشراكات تمثل دعامة رئيسية في تنفيذ استراتيجية الحزب وتوسيع أثره في مختلف القطاعات.
هذا وسيستمر حزب الميثاق الوطني بالقيام بدوره المجتمعي إيماناً منه بأن التغيير يبدأ من تمكين الإنسان ،وسنظل نفتح الأبواب لكل مبادرة تُعلي من شأن الوطن وتنهض بأبنائه من خلال المشاركة والعمل والبناء.