عبد الله البرغوثي يواجه الموت البطيء في سجن جلبوع

2 د للقراءة
2 د للقراءة
عبد الله البرغوثي يواجه الموت البطيء في سجن جلبوع

صراحة نيوز ـ قال مكتب إعلام الأسرى إن الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، القيادي في حركة حماس، يتعرض لمحاولة تصفية ممنهجة داخل سجن “جلبوع” الإسرائيلي، في ظروف وصفت بأنها “بالغة القسوة وتنذر بالخطر الشديد على حياته”.

وأشار المكتب إلى أن حالة البرغوثي الصحية وصلت إلى مرحلة حرجة للغاية، حيث يعاني من إصابات جسيمة تهدد حياته بشكل مباشر. ووفقًا لما ورد، يتعرض الأسير للضرب العنيف بشكل متكرر، ما أدى إلى تغطية جسده بالبقع الزرقاء، وامتلاء رأسه بكتل دموية، وانتفاخ في عينيه، إلى جانب كسور في الأضلاع تسببت له بآلام تمنعه من النوم.

وأضاف المكتب أن وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى “أمير”، حيث يتم الاعتداء عليه بعنف حتى ينزف من جسده ما يقارب نصف لتر من الدم في كل مرة. وبعد الضرب، يتم إدخال الكلاب المدربة لنهش جسده، بناءً على أوامر الضابط الذي يردد: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.

كما يتم سكب سائل جلي ساخن على جسده الهزيل بعد كل جولة تعذيب، بهدف مضاعفة الألم والمعاناة. ويتعرض البرغوثي للإهانة اللفظية المتكررة، إذ يقول له الضابط: “كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت”.

وأفاد المكتب بأن البرغوثي يدخل في غيبوبات متكررة نتيجة التعذيب، ويتم لف يده بكيس نفايات وقطعة من كرتون ورق التواليت بسبب غياب أي وسيلة طبية لحمايته. ويعجز عن النوم إلا جلوسًا مع انحناء رأسه إلى الأمام من شدة الألم.

كما ذكر أن الأسير لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعدم قدرته على المضغ.

ويحمّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة عبد الله البرغوثي، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذه وفضح الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها في زنزانته.

Share This Article