صراحة نيوز – بعد أكثر من عقدين من الغموض، تمكنت فرق التحقيق المختصة في القضايا المجهولة التابعة للأمن العام الأردني من حلّ واحدة من أقدم قضايا الاختفاء، والتي تعود إلى عام 2004، بعد أن أعادت فتح ملف شخص فُقدت آثاره في ظروف غامضة في محافظة معان، وتحديدًا في لواء البترا.
و قد قادت التحريات المتقدمة اليوم الثلاثاء، إلى كشف أن الشخص المفقود كان ضحية جريمة قتل، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من التوصّل إلى هوية الجاني الذي اعترف بتنفيذ الجريمة بعد خلاف نشب بينه وبين الضحية، انتهى بقيامه بضربه بعصا، مما أدى إلى وفاته في الحال.
وذكر المشتبه به أنه قام بإخفاء الجثة، لتبقى الجريمة طي الكتمان طوال هذه السنوات. وعقب اعترافه، تحركت فرق البحث إلى موقع الحادثة المفترض، حيث تم العثور على بقايا عظام بشرية.
وبعد إخضاع هذه البقايا للفحوصات والتحاليل في المختبر الجنائي، تبيّن أنها تعود بالفعل للشخص المتغيب منذ أكثر من 20 عامًا، لتُغلق بذلك واحدة من أطول قضايا الاختفاء المجهولة في البلاد.