صراحة نيوز ـ جددت الحكومة الإيطالية التزامها بدعم قطاع التعليم في الأردن من خلال مساهمة مالية إضافية بقيمة مليون يورو، أودعتها في الصندوق الائتماني متعدد الشركاء لصالح برنامج شراكة دعم النظام التعليمي، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم الأردنية بدعم فني من منظمة اليونسكو.
وبهذه المساهمة، يرتفع إجمالي دعم إيطاليا للصندوق إلى 1.8 مليون يورو، في حين تبلغ القيمة الإجمالية لخطة عمل شراكة اليونسكو لدعم البرنامج نحو 8.6 مليون دولار، مما يعكس التزامًا واضحًا من الجانب الإيطالي بدعم الإصلاحات التعليمية في الأردن، التي ترتكز على مفاهيم الدمج، الاستدامة، والمرونة.
وخلال لقائه سفراء الدول المانحة، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أهمية الشراكة في تجويد البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل ضمن خططها على الوصول إلى نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية. وثمّن الوزير دعم الشركاء الدوليين، وخصوصًا المساهمة الإيطالية، في دعم جهود الوزارة لتوفير بيئة تعليمية ملائمة وشاملة لجميع الطلبة.
من جانبه، شدد السفير الإيطالي لدى الأردن لوتشيانو بيزوتي على التزام بلاده بدعم التعليم كأحد ركائز التنمية المستدامة، معتبرًا أن هذه المساهمة تعكس قوة الشراكة بين الأردن وإيطاليا، ورؤية البلدين المشتركة لنظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة.
بدورها، أكدت ممثلة اليونسكو في الأردن، نهى باوزير، أن المساهمة الإيطالية تمثل مثالًا حيًا على التضامن الدولي في دعم مستقبل التعليم، مضيفة أن اليونسكو تواصل العمل مع وزارة التربية والشركاء لتحقيق إصلاحات جوهرية في النظام التعليمي، وتعزيز مرونته وقدرته على التكيف.
ويأتي هذا الدعم ضمن جهود دولية أوسع لدعم الأردن في تطوير قطاع التعليم، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز فرص التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.
