صراحة نيوز ـ رعى وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، اليوم، إطلاق مؤتمر “زمالة الصحافة للحوار”، الذي ينظمه مركز الحياة – راصد بالتعاون مع مركز كايسيد للحوار، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والحوار المجتمعي.
وأكد المومني في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أن التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتشدد والتطرف، هي تهديدات حقيقية تستدعي مواجهة شاملة وواعية، مشددًا على أن التصدي لها يتطلب إعلامًا مسؤولًا، شجاعًا، وواعيًا بدوره الوطني.
وقال: “خطاب الكراهية والتشدد لا مكان له في وطننا الذي تأسس على التعددية والتسامح والعيش المشترك وقبول الآخر”، مضيفًا: “سنقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه كل من يهدد أمننا الفكري والمجتمعي”.
وشدد الوزير على أهمية الاستثمار في التربية الإعلامية والمعلوماتية، معتبرًا إياها أداة استراتيجية لتأهيل الأجيال القادمة على كشف التضليل ومواجهة التحريض والدفاع عن الحقيقة. وأكد أن الإعلام الواعي هو خط الدفاع الأول عن القيم الوطنية والإنسانية.
وأشار المومني إلى أن تبني مفاهيم الحوار في العمل الإعلامي والصحفي يسهم في تعزيز ثقافة الاستناد إلى المعلومة، ويدعم دور الإعلام في بناء الوعي وتعزيز السلم المجتمعي.
واختتم حديثه بالقول: “الحوار ليس ترفًا فكريًا، بل هو ضرورة أخلاقية ووطنية ومهنية، وأداة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلم داخل المجتمع”.
