صراحة نيوز ـ بعد الخضوع لعملية استئصال الظفر، سواء بشكل كلي أو جزئي، يمر المريض بمرحلة مهمة تتطلب عناية خاصة لضمان التئام الجرح ومنع حدوث أي مضاعفات. ويعد التزام المريض بالتعليمات الطبية أمراً أساسياً لضمان نجاح العملية وتسريع فترة التعافي.
رعاية الجرح بعد الاستئصال
عادةً ما يقوم الطبيب بوضع ضماد معقم بعد العملية، ويُنصح بإبقائه جافًا خلال أول 24 إلى 48 ساعة. بعد هذه الفترة، قد يُطلب من المريض تغيير الضماد يوميًا وتنظيف المنطقة المصابة باستخدام محلول ملحي أو مطهر موضعي، ومن ثم إعادة التغطية بضماد معقم ونظيف.
الراحة وتجنب الضغط
يوصى المرضى بتفادي الوقوف لفترات طويلة أو ارتداء أحذية ضيقة خلال الأيام الأولى، لتجنب الضغط على موضع العملية. من الأفضل استخدام أحذية مفتوحة أو مريحة، خاصة في حال استئصال ظفر القدم.
الألم والتورم
من الطبيعي الشعور بألم خفيف أو متوسط بعد العملية، ويمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب. كما أن رفع القدم في حال تورمها يساعد في تقليل الالتهاب والتورم.
متى يجب القلق؟
يجب مراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور علامات عدوى مثل زيادة الاحمرار، التورم الشديد، خروج صديد، أو ارتفاع درجة الحرارة. كما يجب عدم إهمال أي نزيف مستمر أو ألم غير محتمل.
العودة للنشاط اليومي
تختلف فترة التعافي بحسب نوع الاستئصال وحالة المريض، إلا أن معظم الأشخاص يستطيعون العودة لأعمالهم اليومية خلال أسبوع تقريباً، مع الالتزام بالتوصيات الطبية.
الوقاية من تكرار المشكلة
في بعض الحالات، تُجرى العملية بسبب تكرر نمو الظفر داخل اللحم، وهنا يُنصح بالحرص على تقليم الأظافر بشكل مستقيم، وتجنب قصها بعمق أو بطريقة خاطئة. كما أن الحفاظ على نظافة القدمين وتهويتهما يقلل من فرص عودة المشكلة.
يبقى التعاون بين المريض والطبيب مفتاحًا رئيسيًا للشفاء الكامل، والالتزام بالتعليمات الطبية يضمن أفضل نتيجة ممكنة بعد هذه العملية البسيطة ولكن الدقيقة.