صراحة نيوز ـ يُعد تغيير ديكور المنزل من أبسط الطرق وأكثرها تأثيرًا في إضفاء روح جديدة على المكان، وتحقيق شعور بالتجدد والراحة النفسية دون الحاجة إلى الانتقال أو القيام بتعديلات جذرية. ومع تغير الفصول أو مرور سنوات على الديكور القديم، يشعر الكثيرون برغبة في إعادة ترتيب المساحات بأسلوب يعكس ذوقهم الحالي ويواكب اتجاهات التصميم الحديثة.
تغيير قطع الأثاث، أو مجرد إعادة توزيعها بذكاء، يمكن أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في شكل الغرفة ووظيفتها. كما يُمكن للاعتماد على الألوان الجديدة في الطلاء أو استخدام ورق الجدران أن يمنح الجدران حياة مختلفة، تضيف عمقًا وحيوية إلى أي مساحة. كذلك، فإن استبدال الستائر أو الإضاءة أو حتى إضافة نباتات داخلية يُساهم في تحويل الجو العام للمنزل ليصبح أكثر دفئًا أو انتعاشًا، حسب الرغبة.
ولا يشترط أن تكون هذه التغييرات مكلفة، بل يمكن تحقيقها من خلال خطوات بسيطة وذكية، مثل استخدام وسائد بألوان مختلفة، أو تزيين الحائط بلوحات فنية أو صور شخصية، أو حتى تحديث بعض الإكسسوارات الصغيرة في المطبخ أو الحمام. فالتغيير في الديكور لا يتعلق فقط بالمظهر، بل ينعكس أيضًا على المزاج والطاقة في المكان، ويُعزز الشعور بالانتماء والراحة في المنزل.
تغيير ديكور المنزل هو دعوة للتجديد وكسر الروتين، وفرصة لاكتشاف أسلوب جديد في التعبير عن الذات من خلال التفاصيل التي تشكل كل زاوية في البيت.