صراحة نيوز ـ في ظل الاستخدام المتزايد للأجهزة الإلكترونية، باتت مشاكل النظر أكثر شيوعًا، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل فعالة لحماية أعينهم. وتُعد نظارات حفظ النظر من أهم الأدوات التي تساعد في الوقاية من تدهور البصر، خاصة في بيئة يغلب عليها العمل والدراسة أمام الشاشات لساعات طويلة.
ويؤكد أخصائيو البصريات أن النظارات المصممة لحماية النظر أصبحت ضرورة لا ترفًا، سواء كانت نظارات طبية مصححة لمشاكل الإبصار مثل قصر أو طول النظر، أو نظارات مخصصة للحماية من الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يتسبب بإجهاد العين والصداع واضطرابات النوم. كما تلعب النظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية دورًا مهمًا في الحماية من أضرار الشمس التي قد تؤدي إلى أمراض مزمنة في العين مستقبلاً.
وتزداد الحاجة إلى هذا النوع من النظارات في أوساط الطلاب والموظفين والأطفال، حيث يتعرض هؤلاء يوميًا لأوقات طويلة من استخدام الأجهزة الذكية. ويؤكد الخبراء على أهمية الفحص الدوري للنظر واتباع سلوكيات صحية عند استخدام الشاشات، إلى جانب ارتداء النظارات المناسبة التي تمنح العين طبقة حماية إضافية.
ومع تطور تقنيات العدسات وتنوع التصاميم، أصبحت نظارات حفظ النظر تجمع بين الوظيفة الطبية والمظهر العصري، ما شجع فئات واسعة على استخدامها ضمن نمط حياتهم اليومي. في ظل هذا الواقع الرقمي، تبدو حماية العين أولوية، والنظارات وسيلة بسيطة لكنها فعالة لتحقيق ذلك.