صراحة نيوز- بدأ العد التنازلي لإنتخابات نقابة المحامين النظاميين الاردنيين والمزمع اجرائها في نهاية شهر أيار المقبل 2025.
وتعد انتخابات نقابة المحامين حدث كبير ومهم كون نقابة المحامين تعد من أقدم منظمات المجتمع المدني على مستوى الشرق الأوسط ، و لنقيبها وضع خاص في كل شئ من خلال منصبه وله وضعه الخاص أمام أجهزة الدولة وأمام أحزابها وأمام جميع نقابات الدولة.
فنقابة المحامين هي اقوى النقابات المهنية في الدولة فأعضاءها بالالاف وليس بالمئات كبعض الأحزاب، وهم ليسوا بأعضاء عاديين فهم المدافعون عن الحق وعن المظلومين والسارقين والصغار والكبار والوزراء والفقراء، هم اعضاء داخل نسيج الشعب الاردني وهم الأقدر على الإحساس به والشعور بآلامه وإنتكاساته وإنتصاراته، ومواطن الضعف والقوة فيه، لكنهم في النهاية مواطنون أردنيون لا يسعون الى مجد أو جاه أو شهرة بقدر ما يسعون الى العيش بأمان وسلام وإحترام، ولا يهدفون من انتخابهم لأعضاء مجلس نقابتنا الا الوصول بالنقابة الى وضع أفضل مما هي عليه.
اليوم الاستاذ المحامي خلدون النسور ومع اقتراب الإنتخابات بدأ يعد العدة لمعركة صعبة وشاقة قد تأخذ في طياتها بصعوده لمنصب النقيب وكل ذلك سيتم بهمة وعزم زملائه ومن يؤمن ببرنامجه الانتخابي القوي .
وكوننا متطلعين عالمشهد الانتخابي نجد أن هذه الإنتخابات تسير بشكل هرمي، والواقع يشير إلى صاحب الحظ الاوفر (مع حفظ الألقاب) خلدون فهد النسور . فحتما لن تكون المعركة بسيطة وسيبقى الرهان على النسور قوي جداً .
ويرى العديد من المحامين ان النسور لا يبحث عن مصالح شخصية وهمه الحفاظ على حقوق زملائه منتسبين النقابه كما يرون فيه انه شخص ليس على خلاف مع الحكومة، لانه مايعلمه المحامين لا يعلمه غيرهم! فعلاقة النقابه بالحكومه مطلوبه.
أكاد أشعر ان هناك بالفعل مفاجآت قادمة و أكاد أشعر أن الإنتخابات القادمة ستكون حربا ضروس وليست معركة صغيرة أكاد أشعر وأتخيل الإنتخابات القادمة ستكون شرسة ولن يكون فيها مكان لأصحاب القلب الضعيف أو المترددون، كما لن يكون فيها مكان للخائفون من المغامرات, لأنه وبكل صراحة لن تقوى النقابه ولن تحقق أهدافها الا بقوة المحامي الذي يعتبر العمود الفقري لها وهذه الصفاة جميعها متوفره في المحامي خلدون النسور .
وعن برنامجه الانتخابي وضح الاستاذ المحامي خلدون النسور لزملائه المحاميين عبر صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك عن ما سيتضمن برنامجه الانتخابي وكتب ما يلي:
الزميلات والزملاء الاكارم – أتقدم إلى كل واحد منكم ، ببرنامجي الانتخابي الذي أؤيده واخوض الانتخابات على اساسه ، مسلحاً بالثقه بالله عز وجل ومؤازرتكم ان قدر لي النجاح بمسعاي هذا.
