صراحة نيوز ـ يُحيي العالم في الثاني والعشرين من نيسان من كل عام “يوم الأرض”، في مناسبة بيئية تهدف إلى رفع الوعي بقضايا البيئة والمناخ، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية، التلوث، والاستهلاك الجائر للموارد الطبيعية.
وتُعد هذه المناسبة العالمية فرصة لتجديد الالتزام الفردي والجماعي بحماية البيئة وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة، من خلال تبني سلوكيات صديقة للبيئة، وتشجيع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على التنوع الحيوي.
ويحمل يوم الأرض هذا العام شعار “كوكبنا، حقوقنا”، في إشارة إلى أن البيئة السليمة هي حق إنساني يجب أن يتمتع به الجميع، وأن حماية الأرض مسؤولية تقع على عاتق الحكومات والمؤسسات والأفراد على حد سواء.
وفي ظل التحديات البيئية المتزايدة، تؤكد المؤسسات الدولية والناشطون البيئيون أهمية تعزيز التشريعات البيئية وتكثيف الجهود العالمية لمواجهة أزمة المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
ويشدد مختصون على أن الاستهلاك الواعي، وإعادة التدوير، وزيادة المساحات الخضراء، تمثل خطوات بسيطة لكنها فعالة نحو بيئة أكثر استقراراً وصحة.
ويمثل يوم الأرض تذكيراً سنوياً بأهمية الحفاظ على الكوكب الذي نعيش عليه، والعمل بشكل جماعي لضمان مستقبله وازدهاره.
