تكحيل العين… جمال شرقي متجذّر يعود بتقنيات حديثة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
تكحيل العين... جمال شرقي متجذّر يعود بتقنيات حديثة

صراحة نيوز ـ يعتبر تكحيل العين من أقدم وأبرز أساليب التجميل في الثقافة العربية والشرقية، حيث يحمل في طياته بُعدًا جماليًا وتاريخيًا يضفي على العينين سحرًا خاصًا. ومع تطور أدوات وتقنيات التجميل، حافظ الكحل على مكانته، مع تعديلات في الأساليب والأدوات لتناسب مختلف الأذواق والمناسبات.

طريقة تكحيل العين تختلف باختلاف شكل العين وأسلوب المكياج المعتمد، لكن الأساس في كل الطرق يبدأ بالخطوة الأهم: اختيار نوع الكحل المناسب، سواء كان كحلًا عربيًا تقليديًا، أو قلم كحل كريمي، أو جل كحل يدوم طويلًا.

وتعتمد أغلب خبيرات التجميل على قاعدة “كل عين لها طريقتها”، حيث يوصى بتكحيل الخط الداخلي للعين (الخط المائي) بالكحل الأسود لإبراز جمال العيون الواسعة، فيما يُفضّل تكحيل الزاوية الخارجية بخط رفيع يمتد قليلاً للخارج لإعطاء تأثير العين المرفوعة.

في الماضي، كان الكحل يُستخدم بشكل يومي كرمز للجمال والحماية من العين والحسد، خصوصًا في المجتمعات الريفية والبدوية. اليوم، عاد الكحل ليشكّل عنصرًا رئيسيًا في عروض الأزياء العالمية، حيث تزاوج بين البساطة والفخامة في آنٍ واحد.

وتؤكد خبيرات الجمال أن تكحيل العين لا يقتصر على الكحل الأسود فقط، بل بات يشمل ألوانًا عصرية كالأزرق، البني، والأخضر الداكن، ما يمنح المرأة خيارات أوسع تناسب شخصيتها وإطلالاتها المختلفة.

خلاصة الجمال: الكحل ليس فقط زينة، بل هو هوية وتعبير بصري عن الأنوثة الشرقية الخالدة.

Share This Article