اخوان الاردن يتنصلون من أعضاء الخلية الإرهابية… اعمال فردية لدعم المقاومة

3 د للقراءة
3 د للقراءة
اخوان الاردن يتنصلون من أعضاء الخلية الإرهابية... اعمال فردية لدعم المقاومة

صراحة نيوز- تنصلت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن من الخلية الإرهابية التي كشفت عنها المخابرات الأردنية والتي كانت تستهدف أمن واستقرار الاردن.

ورغم اعتراف المتهمين بعضويتهم وتوليهم مواقع قيادية في الجمعية وتدريبهم من قبل ذات التنظيم في لبنان قالت الجماعة في بيان أصدرته عقب الإعلان الرسمي عن كشف  الخلية ..  هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة  ولا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة.

الملفت أن الجماعة بررت في بيانها أن عملهم  دعما للمقاومة دون ان يكشف البيان ماهية المقاومة المقصودة وكيف فسرت تحضيراتهم لصناعة الصواريخ أنه لدعم المقاومة

كما تجاهل البيان التعليق على منشور سابق لهم يدعون فيه لإطلاق سراح من اسمتهم بمعتقلي الراي حيث يظهر في المنشور صور عدد من أفراد الخلية الإرهابية المعتقلين

نص بيان جماعة الإخوان المسلمين

تابعت جماعة الإخوان المسلمين، مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الاتصال الحكومي ، وما تبعه من اتهامات غير منصفة لجماعة الإخوان المسلمين، وعليه نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين قد التزمت منذ نشأتها قبل ثمانية عقود بالخط الوطني، وظلت متمسكة بنهجها السلمي، ولم تخرج يوماً عن وحدة الصف وثوابت الموقف الوطني، بل انحازت على الدوام لأمن الأردن واستقراره، وكانت وما زالت جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن، تقدم مصالح الأردن العليا فوق كل اعتبار، وتؤمن بأن الحوار والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع هو السبيل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمات.

 

وعليه فإن جماعة الإخوان المسلمين تؤكد أنّ كل ما تم التطرق إليه خلال المؤتمر الصحفي وما تلاه إعلامياً من مجريات وأحداث وأفعال، هي أعمال فردية، على خلفية دعم المقاومة ، لا علم لجماعة الإخوان المسلمين بها ولا تمت لها بصلة .

 

كما نؤكد أنّ المرحلة تتطلبُ وعياً وطنياً صادقاً، وتكاتفاً مسؤولاً، وترسيخاً للوحدة الوطنية وتمتيناً للجبهة الداخلية على قاعدة المصالح الوطنية العليا للوطن، بعيداً عن محاولات التشويش أو التشويه أو التخوين وحملات التحريض التي لا تخدم الأردن وتستهدف منعته، لا سيما في ظل التحديات والمخاطر التي تستهدف الأردن وتسعى لحل القضية الفلسطينية على حسابه عبر التهجير والوطن البديل.

 

وأخيرا ، لقد أثبت الأردنيون على الدوام أنهم قادرون على تجاوز التحديات بالحكمة والرشد والمسؤولية والحوار الوطني ، وأن الدولة الأردنية بتماسكها وتعدديتها وانفتاحها، قادرة على احتضان كل رأي حر، والتفاعل مع كل صوت مخلص في إطار من الاحترام المتبادل والشراكة الوطنية الصادقة.

 

والله تعالى نسأل أن يحفظ الأردن عزيزاً منيعا، آمناً مستقراً، وأن يجمع كلمتنا جميعاً قيادة وشعباً وقوى سياسية ومجتمعية على الخير والحق.

 

والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

جماعة الإخوان المسلمين – عمان/ الأردن

17-شوال-1446هـ

الموافق 15-نيسان-2025م

Share This Article