صراحة نيوز ـ صورة أرنون سيغال التي تُظهر إيتمار بن غفير وهو يحمل “قربان الفصح” باستخدام الذكاء الاصطناعي ليست مجرد استفزاز بصري، بل تُعدّ رسالة رمزية واضحة ضمن التصعيد الذي تقوم به جماعات “الهيكل” قبيل ما يُسمى “عيد الفصح التوراتي”. هذا النوع من المحتوى يُستخدم كأداة نفسية وسياسية للضغط وإثارة مشاعر التوتر الديني، خاصة مع اقتراب الأعياد اليهودية التي تتزامن غالباً مع محاولات اقتحام المسجد الأقصى.
التحركات الاستفزازية كهذه تُعد بمثابة تهديد مباشر للوضع القائم في الحرم القدسي، وتستدعي رصداً حقيقياً من الجهات الرسمية والإعلامية، خاصة في ظل استخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي لتضليل أو تضخيم الرموز السياسية والدينية.