صيام 6 أيام من شوال.. سنة نبوية تؤجر كصيام الدهر

1 د للقراءة
1 د للقراءة
صيام 6 أيام من شوال.. سنة نبوية تؤجر كصيام الدهر

صراحة نيوز ـ يُعتبر صيام الستة أيام من شهر شوال سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويبدأ المسلمون في صيامها مباشرة بعد عيد الفطر. وهذه الأيام، التي تشتهر بتسمية “الستة من شوال”، تحمل فضلًا عظيمًا في الإسلام، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر” (رواه مسلم).

تُعد الأيام الستة من شوال فرصة كبيرة للمسلمين لتعويض ما فاتهم من صيام أو لم يتمكنوا من إتمامه خلال شهر رمضان. ويتسم صيام هذه الأيام بالبركة والفضل، إذ يُضاعف أجره كأجر صيام عام كامل.

من الأفضل أن يُصام هذه الأيام بعد يوم العيد مباشرة، على الرغم من أن هذا الصيام غير واجب، ولكن يعتبر من السنن النبوية التي تحقق للمسلم أجرًا عظيمًا، حيث يُعد من أنواع الصيام التي يستحب الإكثار منها بعد شهر رمضان المبارك.

كما تشتهر هذه الأيام، بالأيام البيض في شوال، والتي توافق اليوم الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من الشهر، ما يجعلها أكثر تميزًا بين سائر الأيام.

Share This Article