صراحة نيوزـ عز الدين الحداد، الملقب بـ”شبح القسام”، يعد أحد أبرز قادة المقاومة وأكثرهم “خطورة” كما وصفه الاحتلال الإسرائيلي. يشغل الحداد منصب قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر في كتائب الشهيد عز الدين القسام، ويقود تحت إمرته ست كتائب، مما جعله هدفًا رئيسيًا للاحتلال، الذي عرض مكافأة مالية كبيرة مقابل رأسه بعد نجاته من أربع محاولات اغتيال.
كان الحداد العقل المدبر وراء عملية “طوفان الأقصى”، حيث تولى قيادة التخطيط وتنفيذ الهجوم الذي أربك الاحتلال وأحدث تحولًا في معادلة الصراع.
ورغم كونه هدفًا للاحتلال، فإن الحداد بقي ثابتًا في مسيرته الجهادية، وقدم أغلى ما يملك من أجل القضية، حيث دفع بدماء ابنه ثمنًا للعزة والكرامة. فقد جعل من دمه ودماء الشهداء منارة للأحرار، موضحًا للعالم أن قادة غزة ليسوا مختبئين وراء الأبواب، بل يقفون على خط النار، وأن من يواجهون العدو في ميدانه هم أحرار لا يقهرهم شيء، مهما كانت التضحيات.
