عيد العرش اليهودي .. عبادة لليهود و استفزاز المسلمين

3 د للقراءة
3 د للقراءة
عيد العرش اليهودي .. عبادة لليهود و استفزاز المسلمين

صراحة نيوز ـ وكالات – متابعة ملك سويدان

يحتفل اليهود في إسرائيل والعالم قاطبة اعتبارا من الليلة بعيد المظلة أو العُرش (سوكوت بالعبرية). يحل عيد المظلة بعد يوم الغفران ويستمر سبعة أيام.

هذا العيد هو أحد الأعياد الثلاثة (بالإضافة إلى عيد الفصح وعيد الأسابيع) التي كان يحتفل بها حتى عام 70 بحج جماعي إلى الهيكل في أورشليم ولذلك تُعرَف هذه الأعياد ب”أعياد الحج”

وفي عيد سوكوت يقدم الشعب اليهودي الشكر لله على المحاصيل الوافرة. يُحتفل بهذا العيد على أنه عيد الحصاد وبداية السنة الزراعية وسقوط الأمطار الأولى.

يأتي بعد عيد الغفران، ويرتبط بذكري سكن اليهود في الخيام خلال ضياعهم في سيناء، ونزول المن والسلوي، ويعتبر بدايه السنه الزراعيه الجديده، يبدأ يوم 17من اكتوبر ويمتد 8 أيام.

ومن الطقوس لعيد العرش هو بناء خيمه أو سقيفه من من سعف النخيل، وينع الأكل خارجها، كما يضاء الشموع والأنوار علي أدعيه خاصه
ويقدم خلاله قرابين نباتيه.

هو بدايه الايام الوسطيه، وهيا أيام حج جماعي تأمر بها التوراه ويكون حجهم بأعداد كبيره عند حائط البراق
في اليوم السابع من العيد يقع “هشوعنا” الذي يذكرهم بطواف الكهنه مع القرابين النباتيه حول مذبح الهيكل الموهوم الذي يعتقدون أنه تحت قبه الصخره بعده يأتي يوم بهجه التوراه، ويتمثل في السعاده جراء ختم الدوره الثانويه لقراءه التوراه وبدء دوره جديده.

خطر عيد العرش على المسجد الاقصى من اقتحام المسجد الاقصى بأعداد كبيره مما يعيق حركة المقدسيين في المسجد الأقصى ومنع المصليين من اداء صلاتهم في المسجد الاقصى، والاعتداء على المرابطين والتنكيل بههم

وانتشرت قوات العدو في باحات الأقصى وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المتطرفين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.

ويقتحم المستوطنون الأقصى بشكل شبه يومي على فترتين (صباحية ومسائية) في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وتصاعدت التحذيرات الفلسطينية مؤخرا من اقتحامات المستوطنين للأقصى، وما يخططون له في فترة الأعياد اليهودية التي تتركز في أكتوبر الجاري، مشددة على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط فيه.

ويتخذ العدو الإسرائيلي وجماعات “الهيكل” المتطرفة سنويًا من مواسم الأعياد اليهودية، فرصة ذهبية لتصعيد عدوانهم على المسجد الأقصى، ومحاولات تغيير هويته، في وقتٍ ترتفع فيه وتيرة التحذيرات من مخاطر حدوث انتهاكات غير مسبوقة في المسجد الشهر الجاري.

Share This Article