صراحة نيوز – يكتنف الغموض المشهد في دائرة محافظة الكرك التي يزيد عدد ناخبيها عن 188 الف ناخب وناخبة ويتنافس على مقاعدها الثمانية والتي من ضمنها مقعدين للكوتا واحد مسيحي وأخر للمراة 117 مرشحا ومرشحة ضمن 17 قائمة لتصبح الدائرة الأكثر في عدد القوائم والمترشحين .
ومع اقتراب الموعد القانوني لإجراء الإنتخابات المقرر يوم العاشر من شهر ايلول المقبل ازداد حراك المترشحين لإستقطاب الداعمين لكن المشكلة الأبرز التنافس الشديد بين اعضاء القوائم والتي تسببت في فقدان الثقة بين العديد منهم والذي سببه الرئيس دعم القوائم من قبل الناخبين انصار مرشحي الكوتا حيث يسعى كل منافس لإستقطاب أكبر عدد منهم .
الملفت بحسب المراقبين المتغيرات اليومية لمواقف المؤثرين من جهة واختلافات وجهات النظر والمواقف بين اعضاء أغلب القوائم وحملات التشكيك التي ترافق الحراك الإنتخابي بوجه عام لكن الأخطر ما يتم يتداوله بما اصطلح على تسميتهم ( قوم الشنط ) والمقصود المال الأسود لشراء ذمم الناخبين .
وفي ظل هذا الواقع الصعب يأخذ الكثيرون من المواطنين على المترشحين غياب البرامج السياسية والتنموية واستخدام البعض عبارات الرجاء والإستجداء والدعوات للفزعات العشائرية واطلاق الوعود والتعهدات بتحقيق مطالب شخصية قد تكون مستحيلة .
اضف الى ذلك مواقف الشباب على وجه التحديد حيث علت مطالبات بعدم مناصرة من تولى المناصب الرفيعة واصحاب المال ومحارة استخدام المال الأسود من خلال تشكيل فرق عمل تطوعية لضبط السماسرة على وجه التحديد واصحاب الشنط كما يقولون .
وعن التنافس المتوقع فالحديث ان اغلب المتنافسين وجوه جديدة لم يسبق لهم ان تولوا مناصب رفيعة في الدولة فيما أكد البعض عن دعوة غريبة لمواجهة عامل المال الأسود ( اقبض ولا توفر حدا واحرمهم من صوتك ) .
ويرى متنورين واصحاب فكر ورأي ان الخطورة في عدم اختيار من يتحلون بالمسؤوليات الوطنية تكمن في الأغلبية الصامتة الذين يعزفون عن المشاركة في الأنتخابات وبالتالي يتوجب حثهم على المشاركة
وقال احدهم لا يحق لمن لا يشاركون ان ينتقدوا مستقبلا أي نائب أو حتى اداء المجلس ما دام لم يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية والدستورية .
ويدور الحديث في محافظة الكرك اسماء ما لا يقل عن 11 مرشحا يستخدمون المال الأسود