صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
يرى مراقبون ان العين ونقيب الأطباء السابق الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة من ابرز المرشحين على القوائم المحلية في محافظة الكرك وله فرصة كبيرة لحصد احد مقاعدها الثمانية الى جانب النائب هيثم الزيادين عن المقعد المسيحي ومرشحة الكوتا اسلام العزازمة والذين تجمعهم قائمة واحدة باسم قائمة الوفاء .
عرفت الدكتور الطراونة طبيبا للاسنان في عيادته وقد ذاع صيته وشهرته ولمست عنده اللطافة في تعامله مع الأخرين وتطغى على شخصيته انسانية فريدة مع مراجعيه من غير المقتدرين وزادت معرفتي به حين اصبح نقيبا لأطباء الأسنان لأول مرة ورئيسا عدة دورات لمجلس النقباء وقد تميز طيلة عمله النقابي بمواقف مشهودة في اصطفاف متميز الى جانب الحق والمصالح العليا للوطن مندفعا باتزان نحو كل ما فيه خير للبشر وعلى رأسها خدمة محافظته ترجمة للمثل الشعبي ( اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير للناس )
يوم قرر الدكتور الطراونة تقديم استقالته من عضوية مجلس الأعيان ( حلم الكثيرون ) لكي يخوض الإنتخابات النيباية توقفت مليا عند قراره الذي يُعتبر مغامرة وحين بحثت عن دوافعه وجدتها دوافع وطنية كونه أولا يحظى بحضور واسع في مسقط رأسه الكرك التي لم ينقطع عن أهلها بسبب طبيعة عمله ونشاطاته التي الزمته ان يقطن العاصمة عمان وثانيا انه من عائلة عريقة ومارس السياسة والعمل النقابي والأعمال التطوعية وخدمة المجتمعات اضافة الى ان خدمة وعطاء النائب تستند على أيقونة شعبية تُمكنه من المشاركة في التشريع والرقابة المسؤولية الرئيسية للسلطة التشريعية بصورة افضل واقوى .
مسؤولية فرز نواب وطن تبقى من مسؤولية المواطنين أولا وأخيرا والذين عليهم التدقيق في سيرة ومسيرة المرشحين قبل منحهم الثقة ولا نختلف هنا انه ليس من حق أي مواطن لم يشارك في الإنتخابات ان ينتقد أو حتى يُبدي وجهة نظره في اداء أي مجلس نيابي أو نائب بعينه كما يحصل عقب كل دورة وانني على يقين انه وكلما ارتفعت نسبة المشاركة لكانت النتائج افضل والخطوة الأولى ليكون لدينا مجلسا نيابيا يزخر باصحاب الكفاءات والقدرة على تحمل المسؤوليات التي يقتصيها موقع النائب ( التشريع والرقابة )
نعم نريد نوابا في المجلس العشرين على مستوى عالي من المعرفة والقدرة على التشريع حيث الحاجة ماسة جدا تطوير التشريعات القائمة وسن تشريعات جديدة في المجالات كافة والذي يُعتبر الركن الرئيس لتنطلق مرحلة الإصلاح الشامل .
نريد نوابا ثبت من سيرتهم في الحياة العامة نظافتهم وصدق مواطنتهم ومواقفهم حيال القضايا الوطنية بوجه عام باصطفافهم دائما الى جانب المصالح العليا للوطن والحرص على توفير الحياة الكريمة لابنائه
في هذا الظرف الصعب نحن بحاجة الى نواب قادرين على إقرار وتشريع القوانين الضرورية لتسهيل الاستثمار وإنشاء المشروعات الإنتاجية، ودعم القطاع التجاري والصناعي للقضاء على مشكلتي الفقر والبطالة وبحاجة الى مجلس قوي يعبر عن هموم المواطنين وتطلعاتهم ويمثلهم بشكل حقيقي، ليسهم في حل القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الأردني.
نريد نوابا اصحاب رؤى واضحة ومحددة وبرامج عمل تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم ولا ابالغ بتأكيدي هنا ان الدكتور الطراونة يمتلك جميع المقومات والصفات التي تجعله نائب وطن … والله وراء القصد