صراحة نيوز- أصدرت عشيرة السعود في محافظة الطفيلة والعاصمة عمان البيان التالي
في كل دورة انتخابية لأردننا العزيز، تتجلى أهمية الوحدة والتضامن بين الأفراد على اختلاف أصولهم ومعتقداتهم وارائهم. فالانتخابات ليست مجرد وسيلة لاختيار القادة، بل هي أيضاً فرصة للتعبير عن الإرادة الجماعية والتأكيد على قيم الديمقراطية والتعددية التي أرادها سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
والانتخاب هو حق دستوري وواجب وطني ينبغي أن يمارسه الجميع بحرية ودون خوف أو إكراه، وهو أساس لبناء مجتمع متكامل ومتسامح يحترم الفروقات ويعمل على مصلحة الجميع.
وتعزيزاً للقيم الإسلامية التي نشأنا وتربينا عليها والتي تشجع على التآلف والتعاضد بين المؤمنين، وامتثالاً لقوله تعالى في سورة آل عمران: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، والتي تدعو المسلمين إلى الاعتصام بحبل الله معاً وتحذرهم من التفرقة. فقد بادرت مجموعة من أبناء العشيرة ومنهم معالي الأستاذ الدكتور راتب السعود لوقف التفرقة التي حصلت بين أبناء عشيرتنا، والمتمثلة في اجراء صندوقين انتخابيين لفرز مرشحين والتي كانت مقررة يوم الجمعة 19-4-2024 وفي نفس التوقيت، وحرصاً على عدم حدوث أي خلافات او مشاحنات، فقد دعا معالي الدكتور راتب لاجتماع لأبناء عشيرة السعود في منزله بحضور كافة المرشحين وممثلين عن جميع أبناء العشيرة، وخلص الاجتماع حينها بالاتفاق على ثلاثة بنود:
1) إلغاء جميع الصناديق وبالتالي تلغى الانتخابات الداخلية التي كان من المقرر عقدها يوم الجمعة الموافق 19-4-2024.
2) وقف جميع المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي المؤيدة والمعارضة للمرشحين لدرء الفتنة.
3) تشكيل لجنة برئاسة معالي الدكتور راتب السعود ومجموعة من كبار العشيرة للوصول لحل جذري بتاريخ 10-5-2024.
وبناء عليه، تمت زيارة المرشحين الأربعة في منازلهم، والاستماع لوجه نظرهم ومحاولة الوصول إلى اتفاق يتم من خلاله الإجماع على المرشح الذي يخدم المصلحة العامة دون اللجوء إلى أي آلية من شأنها إحداث تفرقة بين أبناءً الجلدة الواحدة. ودعا معالي الدكتور راتب جميع المرشحين لاستغلال هذه المدة وزيارة بعضهم بعضا والتشاور فيما بينهم عل وعسى ان يصلوا لاتفاق. إلا أن الوقت لم يغير من الواقع شيئا.
وبناء عليه تم الدعوة للاجتماع الثاني الذي عقد يوم أمس الخميس في ديوان علي حسين حرب السعود والذي حضره جميع المرشحين وجمع كبير من أبناء عشيرتنا، وبدأ الإجتماع بحديث طيب من معالي الدكتور راتب يحث فيه على أهمية التوافق وأهمية المشاركة السياسية الفاعلة في العملية الانتخابية وقدم ملخصا عن المساعي التي قام بها وعما حدث خلال الفترة الماضية، ودعا المرشحين للمرة الأخيرة للاتفاق فيما بينهم وإفساح المجال لبعضهم إكراماً للعشيرة وتقليلاً من عدد المرشحين، وبالفعل فقد تحدث المرشح العقيد المتقاعد أيمن عبدالرحمن السعود بحديث طيب وأعلن انسحابه إكراماً للعشيرة وتوحيداً للصف، فيما أصر بقية المرشحين على موقفهم وهذا حق لهم.
وخلص الاجتماع بالتوافق على لجنة مهمتها دراسة الوضع الحالي والتوافق على توصية تخدم المصلحة العامة من خلال المشاركة الوطنية الفاعلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث فوض جميع الحضور معالي الدكتور راتب السعود وأبناء العمومة التالية أسماؤهم بالتوصل للقرار الذي سينصاع له جميع المرشحين، وهم:
١- الأستاذ الدكتور راتب سلامة السعود.
٢- الأستاذ الدكتور حسن عصري السعود (نائب سابق).
٣- السيد أيمن عبدالرحمن نايف السعود (بصفته مرشحاً تكرم وانسحب للعشيرة).
٤- السيد محمد عبدالقادر السعود (عضو مجلس أمانة عمان).
٥- السيد خضر محمد السعود (عضو مجلس أمانة عمان سابقاً).
٦- السيد علي حسين حرب السعود.
٧- السيد سلطان سليمان هارون السعود العمدة.
٨- السيد عبدالله حلو السعود.
وتم دعوة جميع المرشحين من خلال تسمية ممثل عنهم لحضور الاجتماع، وقد حضر:
٩- ممثل عن المرشح عماد شاهر السعود.
١٠- ممثل عن المرشح عبدالغني خليل السعود.
حيث اجتمعت هذه اللجنة بعد صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 10-5-2024 وتم التشاور والتصويت على الخيارات المتاحة ومحاولة الوصول لمرشح واحد خلال الاجتماع، إلا أنه وبعد اصرار ممثلين المرشحين الحاضرين من أعضاء اللجنة بضرورة الاحتكام لرأي الغالبية العظمى من أبناء العشيرة خلص القرار إلى إجراء انتخابات داخلية من خلال صندوق اقتراع يكون يوم السبت الموافق 11-5-2024 في ديوان علي حسين حرب السعود بحيث يبدأ الانتخاب في تمام الساعة الثالثة عصراً وينتهي في تمام الساعة التاسعة مساء، بحيث يشرف على هذه العملية الانتخابية السادة التالية أسماؤهم:
١- عبدالله حلو السعود.
٢- حسن محمد عطية السعود.
٣- رشاد محمد السعود.
٤- رائد عصري السعود.
٥- صادم بركة السعود.
٦- شاهر محمد السعود.
٧- محمد أيمن السعود.
٨- إبراهيم حماد السعود.
بالإضافة لمندوب عن كل مرشح يسميه المرشح.
وسيتم إعلان نتيجة مرشح الإجماع فور انتهاء عملية الفرز.
بالنهاية نؤكد على الحق الدستوري والذي كفله الدستور الأردني بأن يترشح أي أردني تنطبق عليه شروط الترشح، وأن الغاية من كل المساعي كانت الوصول لمرشح واحد يختاره الغالبية العظمى من أبناء العشيرة ليمثلهم في المجلس التشريعي القادم.
داعين الجميع للمشاركة الفاعلة وسائلين الله عز وجل أن يحفظ أردننا وأن يوفق الجميع لخدمة الأردن في ظل حكمة وقيادة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين حفظهما الله.
والله من وراء القصد