صراحة نيوز- أعلن الدكتور فتحي الخوالدة نيته خوض الانتخابات النيابية في دائرة محافظة الطفيلة والتي ستجري يوم العاشر من شهر أيلول المقبل
اعلن عن ذلك في بيان أصدره تاليا نصه
ربنا أدخلنا مدخل صدق وأخرجنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا.
أما بعد :
لعلني في هذه الهمسة الأخوية أتوجه بخطاب العقل للعقل والقلب للقلب مؤمنا أن التغيير يبدأ منا، فأحببت أن أكون معكم باسطا يدي لمشورتكم، مؤمنا بمبدأ الحوار ، وقبول الرأي والرأي الآخر بغية أن يمتلك المرء أدواته ، وينسج رؤياه ، ويحدد أولوياته وتكون خيارته كفلق الصبح طالما امتلك منهجا مرنا ، لتحقيق طموحات وطن ورؤيا قيادة، وأن نقدم للأردن كل جهد من شأنه أن يبنيه وطنا عصيا على كل محاولات الانكسار، وأن يخدم هذه الأمة بقناعة لا تعرف التلون، ورأي حصيف لاتنحرف بوصلته.
إنني أؤكد أن خياري الصادق والمفعم بكل ألوان الحب والوفاء هو الأردن بكل تفاصيله المتناغمة قيادة وأرضا وشعبا وأن لا أولوية تعلو ذلك وأن منعته وقوته هي منعة شعب كريم طيب الأنساب ، وقوة أمة دان الوجود لها ، ولا سبيل لتحقيق أهدافي سوى خيارات البناء الهادف، والحوار المثمر ، والتخطيط الممنهج .
إنني أضع يدي في يد كل شريف كي لا أقول إنني :
قررت الترشح أو نزولا عند رغبة ، لأنها كلمة يمكن فهمها على أنها تعني فرض الرأي ، وتجاهل الآخر ، ولبعضهم منها مآرب أخرى .
إنني أخاطب فيكم وعيا جميلا ، ورأيا حصيفا ، وحلما جميلا معلنا عبر هذا المنبر دعوتي الأكيدة للم الشمل على مستوى بلدتي الحبيبة ولن أكون إلا معول بناء، وسأتبع رأي أصحاب العقل والرأي، وسأبسط يدي لهم دون تعنت لهوى شخصي أو مطمع قصي فقراري هو التوافق مع الجميع على اختيار حضاري يلبي الطموح ، وهدفي الإصلاح وسأكون حيث تضعوني داعيا أن يجتمع الأخوة المرشحون لهذه الغاية في أقرب وقت وأن نبدأ معا في طريق الإصلاح والتوافق وفق خطوات عملية مدروسة .
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
د.فتحي الخوالدة
